New Step by Step Map For المرأة والفلسفة
New Step by Step Map For المرأة والفلسفة
Blog Article
أعترف بانني حينما فكرت بالكتابة في موضوع الجنوسية؛ تحولات المفهوم وسياقات المعنى. لم أكن على دراية كافية بما أنا قادم عليه, ولكنني اكتشفت في أثناء الانهماك بالعمل إن الأمر اكبر واعقد واهم بكثير مما كنت أتصور, إذ وجدت العلاقة بين المرأة والفلسفة هي من بين أكثر الموضوعات مدعاة للدهشة والتأمل والاهتمام, إذ لم يشهد تاريخ الأفكار مثل لذلك النط العلائقي المثيرة بما شهده من تحولات ومفارقات وتناقضات, على سبيل المثال لا الحصر:
فالاضطهاد قبل كل شيء يصيب طبقة، وإذا نال من فرد أو شخص، فلانضواءه إلى تلك الطبقة. فيأرز أمر التحيز –وعلى رأسه في سياق حديثنا ما كان جنسيا– إلى الطبقة. فهي الأصل، أما الفرد فهو تبع لها. فإذا قلنا: “واجهت النسوة تحيزا على أساس أنوثتهم”، فلا نعني به إلا طبقتهم تتكبد الاضطهاد.
فلا الدين يقول شيئاً من ذلك، ولا العلم يعترف به، ولا التاريخ يشهد بصحة شيء منه!
فآب حديثنا عن النسوية إلى أنها كلمة، تحتضن شتيتا من الرؤى حول ظلم المرأة وضيمها، وأن أنصار النسوية وحفدتها تضاربوا في طبيعة العدل والنصفة وفي طبيعة التحيز الجنسي على وجه الخصوص، ونلمس أيضا عندهم البينونية فيما يواجه المرأة ويخصها من أنواع الظلم والإساءة، ولم تتفق كذلك كلمتهم في الطبقات التي يجب أن تنحصر جهودهم في رفع الضيم عنها، أو يكون لها الأولية على الأقل.
كان من شأن هذا الاعتقاد الأسطوري, أن يعمق الهوة بين الرجل والمرأة ويمنح الرجل الذكر مكانه أرفع من مكانة المرأة الأنثى. وحينما اعتقد أهل اليونان أن العقل يحكم الكون, وان الرجل هو الكائن العاقل الوحيد, وان المرأة كائن حسي غير عاقل, برروا النظرة الدونية للمرأة..
وهو يعرض "لنساء فلاسفة".. من العالم القديم": من الفيثاغورية المبكرة "ثيانو" زوجة فيثاغورس التي تولت رئاسة المدرسة بعد وفاة زوجها، وأريجنوت، "ومييا" ومن الفيثاغورية المتأخرة "إيزارا"، وفينتس، ثم إسبازيا، وديوتيما معلمة سقراط، وماكرينا، وهيباشيا فيلسوفة الإسكندرية الشهية، وغيرهن.
فأعمال الباحثة وإن قدمت تحليلا متينا لخنوع المرأة الجنسي، إلا أنها ضيقة الأفق. فالتحيز الجنسي –مثلا- في بعض البلدان، خاصة النامية منها، يتجلى في توزيع العمل توزيعا جائرا والابتزاز. الآن لاننكر أن الإخضاع الجنسي أحد أشكال التحيز الجنسي، ولكن لضربنا في بيداء غير المعقول لو قلنا: إن جميع حالات توزيع العمل بالعدل تنبثق من التصاق الإثارة الجنسية بسلطان الرجل وخضوع المرأة. ثم لاحاجة إلى نظم جميع أنواع التحيز الجنسي في سلك واحد يعم جميع النساء، بل الحاجة إلى عدم ذلك.
وحينما تستعيد المرأة الدهشة الفلسفية فهذا يعني أن محبة الحكمة عادت إلى منابعها الإنسانية الأصلية ورجعت إلى بيتها الحميم…
الأساسية الأخرى في حياة الإنسان . إلا أنّ المرأة في الحياة الفلاسفة والمفكرين تشكل موضوعاً هاماً.
كانت كلمة النسوية في منتصف العقد الأول من القرن التاسع عشر تشير إلى صفات الإناث ومزاياهن، وإنما كسيت كسوة العقيدة القائلة بتساوي المرأة مع الرجل في الحقوق والذب عنه، والمنبثقة من تساوي الجنسين، في اللغة الإنجليزية –مستمدًا من المصطلح الفرنسي file
في العصور الوسطى، تأثرت الفلسفة الأوروبية بشكل كبير بالفكر الديني المسيحي، حيث اعتبرت المرأة شاهد المزيد في أغلب الأحيان كائنًا ضعيفًا يجب أن يُخضع للرجل. تأثرت هذه الأفكار بقصة الخلق في الكتاب المقدس، حيث تُعتبر حواء مسؤولة عن الخطيئة الأولى.
وربما تنبع جذور هذه القولبة المخلة من تنميط معياري جنته الثقافة الغربية على العالم عندما كرست صورة الفيلسوف كرجل أبيض محب للحكمة، وأن أولئك الذين لا ينطبق عليهم المعيار الغربي يصنفون حسب هويتهم أولاً، والنوع الأكاديمي ثانياً.
سوريا فلسطين إسرائيل لبنان إيران العراق تركيا السودان السعودية مصر اليمن ليبيا الشرق الأوسط العالم العربي الخليج شمال أفريقيا المشرق العربي شؤون إقليمية العالم الولايات المتحدة أوروبا آسيا أفريقيا أميركا اللاتينية الرأي المقالات كاريكاتير كتاب الشرق الأوسط الاقتصاد ثقافة وفنون كتب الوتر السادس سينما إعلام صحة وعلوم صحتك علوم بيئة تكنولوجيا يوميات الشرق مذاقات سفر وسياحة لمسات الموضة الرياضة رياضة سعودية رياضة عربية رياضة عالمية في العمق حصاد الأسبوع تحقيقات وقضايا +تحقيق فيديو بودكاست ألعاب الكلمات المتقاطعة سودوكو
الفلسفة أنثى لا تمنح مفاتيح قلبها إلا لمن أحبها ارتبطت الفلسفة عبر تاريخها الطويل بصورة نمطية للرجل الكهل الذي يبدو منهمكًا في التأمل والتفكير في مشكلات العالم الميتافيزيقية (ما وراء الطبيعة) وتطالعنا الأنثربولوجيا الفلسفية منذ القرن السادس قبل الميلاد في اليونان القديم بنماذج بالغة الرمزية والدلالة للصور النمطية التي اكتسبتها الفلسفة ورموزها الفاعلة – (سقراط، أفلاطون، أرسطو، الفارابي، ابن رشد، ابن خلدون، ديكارت، كانط.